قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: "وقال الربيع: سألت الشافعي عن الرقية فقال: لا بأس أن يرقى بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله.
وإذا كان المريض قد شُخص مرضه وعُلم، فليس من الصواب ترك الأدوية التي قررها here له الطبيب، لكن يجمع بين الدواء والرقية.
والرقية قد تكون بكتابة شيء وتعليقه، وقد تكون بقراءة شيء من القرآن والمعوذات والأدعية المأثورة.
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع والتحديثات الدورية بريدك الإلكتروني
(أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ التي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فَاجِرٌ ، من شرِّ ما خلقَ و ذَرَأَ و بَرَأَ ، و من شرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ ، و من شرِّ ما يَعْرُجُ فيها ، و من شرِّ ما ذَرَأَ في الأرضِ ، و من شرِّ ما يخرجُ مِنْها ، و من شرِّ فِتَنِ الليلِ و النَّهارِ ، و من شرِّ كلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يا رَحْمَنُ).[٣٧]
وكذلك إذا قرأ في ماء ثم شرب الماء فهذا أيضاً لا بأس به؛ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض هذا، كما في سنن أبي داود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في ماء لثابت بن قيس: فهذا لا بأس به.
فائدة جليلة للذي يتجدد له السحر أو يتجدد له أذى الجن والعين
الوقوف مع مباعدة القدمين بعرض الورك، والركبتين مثنيتين قليلاً، مع شد عضلات البطن.
ومعناه: اللهُ تعالى يُيَسّر الرّزقَ لمن اتّقَى الله واشْتَغَل بطَاعَتِه. ومَعنى "خَدمَني" في هذا الحديث: أطَاعَني.
لا تعارض بين العلاج النفسي والرقية الشرعية، فثمة أمراض نفسية حقيقية، تحتاج إلى علاج على يد مختص، فينبغي أن يُجمع حينئذ بين الدواء والرقية.
"لا يستعان بالجان، لا المسلم منهم ولا الذي يقول إنه مسلم؛ لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس، فيُسد هذا الباب من أصله، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا إنهم مسلمون؛ لأن هذا يفتح الباب .
وجاء في كتاب فقه الطهارة للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، وهو بصدد عد سنن الوضوء :
مَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعاءَ فِي اليَوْمِ عِشْرِيْنَ مَرَّةً لَم يَرَ قِلَّةً أَبَدًا، وَهُوَ مُجَرَّبٌ صَحِيْحٌ : "بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ، يَا عَظِيمَ الجَلَالِ، يَا بَدِيعَ الكَمَالِ، يَا كَثِيْرَ النَّوَالِ، يَا دَائِمَ الإِفْضَالِ، يَا حَسَنَ الفَعَالِ، يَا قَائِمُ بِلَا زَوَالٍ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم َ"
ذكر الله -سبحانه- السَّكينة في ستّة مواضع في القرآن الكريم، وقد جرّب العديد من أهل العلم الاستشفاء بها عندما اشتدّت بهم الأمور فوجدوا فيها نفعاً عظيماً بفضل الله، فيُمكن لمن يُعاني من الألم أن يُخفّف وطأته بقراءة وسماع هذه الآيات مع الاستمرار على ذلك، مع أهمية الأخذ بأسباب العلاج المادية أيضاً، وآيات السَّكينة هي:[١]